قد يتوقف الجسم عن الحرق وقد تقل عملية الحرق فى الجسم أو ما يسمى ضعف عملية الأيض أى الحرق مما يسبب زيادة ملحوظة فى الوزن ومع الوقت قد تتحول إلى سمنة مفرطة إن لم ننتبه إلى تلك الأسباب التى تؤدي إلى ضعف عملية الحرق
منها إضطرابات النوم ، عدم تناول الطعام بشكل منتظم ، حرمان الجسم من الكربوهيدرات والسكريات والدهون ، عدم تناول كميات كافية من الماء ، المخللات والأملاح وكذلك المشروبات الغازية ، الخلل فى الهرمونات الأنثوية ، الكورتيزونات والمسكنات ومضادات الإلتهابات وطبعاً قلة الحركة والنشاط .
إضطرابات النوم : تسبب السمنة والغدد الصماء فى الجسم ، حيث تحتاج إلى ساعات نوم والوقت المثالي يبدأ من العاشرة مساءاً
عدم الإلتزام بمواعيد تناول الطعام : وكذلك الإمتناع عن عن تناول
الوجبات الخفيفة التي تحفز الجسم على الحرق ، فعندما لايدخل الجسم محفز من الطعام لمدة 8 ساعات متواصلة فإن الجسم يحافظ على مخزون الدهون ويقوم بعد ذلك بتخزين أى كمية الدهون تدخله بعد تلك الفترة خوفاً من الإنتظار لساعات أطوال من الصيام ، لذلك يجب أن يكون هناك طعام بمواعيد ثابتة ومتقاربة .
حرمان الجسم من الكربوهيدرات والسكريات والدهون: كلاهما غني بمادة التربتوفان المسئولة عن رفع معدلات فرز هرمون السيراتيون فى الجسم وهو الذي يزيد معدل المزاج المعتدل عند الإنسان بشكل غريزي طبيعي وعند إنخفاض الكويسترول إبتداءاً من الساعة السابعة مساءاً حينها يبدأ الجسم فى حالة من البحث عن التربتوفان لمحاولة تحسين المزاج .
عدم تناول كميات كافية من الماء: حيث يجب تناول 2 لتر من الماء يومياً بما يعادل 8 أكواب حتى يتم التخلص من السموم والأملاح الزائدة بالجسم بشرط ألا يكون تناول الماء أثناء أو بعد الوجبات مباشرة حتى لا يؤدي لعسر الهضم وقلة الإمتصاص وزيادة حجم المعدة .
المخللات والأملاح : لأنها تتركز داخل السائل الخلوي بين الخلايا وكذلك المشروبات الغازية حتي التي تكون بدون سكر لأن بها نسبة أملاح عالية وكذلك المانجو والتين لأنها غنية بالأملاح وبمعدلات عالية جداً ، ومن الممنوع أيضاً الكاتشب والمايونيز والطحينة لأنها تتخمر داخل المعدة .
الخلل فى الهرمونات الأنثوية : يسبب إحتقان الماء داخل الخلايا الدهنية فيؤدي لضعف إستجابتها للأنسولين وبالتالي يضعف الحرق ، ولتفادي ذلك يجب تناول كميات كبيرة من الماء لكي تؤدي لتقليل الأجسام الحرة المختزنة داخل الخلايا .
الكورتيزونات والمسكنات ومضادات الإلتهابات : حيث تؤدي جميع تلك الأدوية لزيادة الوزن بشكل كبير وملحوظ .
قلة الحركة والنشاط : من البديهي عند قلة الحركة وضف النشاط الجسماني اليومي تقل عملية الحرق بل يكاد تتوقف عن الأشخاص نادري الحركة كمن يجلس طوال اليوم ويستخدم السيارة ولا يمشى فى اليوم سوي خطواط معدودة ، ذلك فمن الضرورى التحرك كثيراً وعلى الأقل ممارسة أى نشاط حركي فى اليوم بما يعادل ساعة على الأقل يومياً هذا لمن يضره نظام الحياة العميلة أن يكون قليل الحركة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق